الجمعة، 3 يناير 2014

أسطورة الماااء








لا نؤمن بالأساطير .. هكذا جرت العادة 
ولكن الحلم هو أسطورة .. 
يمكن تحقيقها بالأمال المتعلقة بأشلاء نبضة هاربه من واقع نكهته مرّه وسكّره أمل ..
هنا وهنا فقط سأحاول أن أرسم تفاصيل الحلم ومداه وأسطورته السابحة ..


/
\
/
\



لا أعلم ماذا أقول .. وكيف أرتب أفكاري .. وأصفف خيولي .. وأصبح فارسا للحظات على ظهر الكلمات ..!
لا أعلم كيف ..!
وكل ما أعلمه أنني روح لاتهب الحياة ولكنها تحيا بك .. إلى ذلك البعيد .. إلى ذلك الكون الآخر .. 
وتلك المجرة التي لايسكنها سوى حلم خلقته لك .. واعتنيت به .. حتى أنني عشقته عندما يؤلمني أكثر .. 
وأتبعه عندما يكون هادئا .. واسقيه منك رحيقا لايشبه سوى روحك الأنيقة .. 
وعيناك الأجمل ..!!!!!!!!

وآآآآآآآآآآآه من عينيك ..!

هل أكتبهما كباقي العشاق ..!
هل يحق لي أن أكون إعتياديا بحضرتها ..!
هل أكون عاشقا فطنا لما يحاك من وطن ..!

لا وربي ..

لن أكتبها كغيري .. وأقول عيناك ساحرة قاتلة .. لالالا
سأقول عيناك .. لايشبهها وطن .. فكيف تشبهها أعين الجميلات ..!
سأقول عيناك تحمل لؤلؤ كل العاشقات .. فمن كل عين أخذت لمحة .. 
ومن كل لمحة أخذت تبني بيتها الساحر .. ليسكن به كل العاشقين .. 
ويأخذون منه أوصاف حبيباتهم .. وأحاديث عيونهم .. فمن عينيك يبدأ حديث العشق الأزلي .. 
قبل أن تخلقي .. على أمل حضورك .. وحينما وجدت أتت جموع العاشقات حاملات توسلاتهن 
وكل أمانيهن بأن تهبي من عينيك بعض من حديث لأعينهن ..! 
ولا ضير في ذلك فأنت كريمة حد الحياة .. وجميلة حد الموت .. 
فكيف أعيش وأنا أموت شوقا لترجمة عيناك .. إلى كلمات لا تموت بفعل التعرية الوقتية وخذلان الآخر ..!


سيدتي ..

أما آن .. لك أن تترجلي خيلك .. 
فبيت صدري مؤثث بصورك وشعاراتك وحروفك وصهيلك وعنادك.. وقبلها نبضك ...!
تعالِ لأخبرك ماذا فعل قطار الأشواق حين دهسني ذات حنين ..!
أصبحت أشلاء .. لك .. وبك ..
حتى عدت طفلا شقيا .. لايميزه عن الآخرين سوى روحه الحالمه ونبضه المتدفق
كـ ســـــــيل ..!



يا وطني ..

ماعدت وطني وأنا بين أضلعها أتموج كطائر سعيد يرفرف ويحلق بلا إزعاج ومزعجين .. 
أصبحت هي وطني وهي أنشودتي .. وهي طيني الذي أسقيه كل ما املك من أشياء .. 
فأنا أملك الكثير .. وهي تستحق الكثير وأثمن ما أملكه هو المااااء ..!



يامدينتي الصغيرة ..

ألا زلت تحبيني .. وتتلذذين بمشاويري بين شوارعك العتيقة .. فبين مسجد ابن العباس وبين المسياااال .. 
سأترك لكم ختم الجودة وأرحل .. فأنا راحل راحل .. 
وما أتيت سوى لأخبركم أن حلمي هناااك في مدينتي الأنقى .. 
ذات النبض الأجمل والأطهر على هذه البسيطة ..! 




يا سمائي ..

لك أن تحتفلين بها .. ولك أن تفرحي بمن زارك حاملا روحي .. 
هو كائن مختلف أتى من مجرة الحلم ليخبرك بأنني هواه وأنني رفيق دربه .. 
أتى ليأخذني منك إلى ابعد منك .. إليه .. حيث لا أحد سوانا .. برفقة أسطورة الماااء ( الحلم )
الذي لم نعيشه سوى للحظات ولكنها أعمار في عرف مجرة الحلم ..!



ياحبيبتي ..

هي تكتب هكذا .. يا حبي بتي .. وتعني حبي بيتي .. 
ستسألين عن الياااء ولكنها مع الألف ومابينهما ضاعا في مجرة الحلم .. 
لأن لغة الأرواح لا تكتب بأحرف العربية ولا العبرية ولا كل لغات البشر.. 
بل تكتب بماااء لايراه سوانا ذات روح ..!



ياروحي ..

سأحتفل برحيلي إليك .. كلما نسيتك .. لكي لا أنساك .. وسأتذكر نسيانك كل دقيقة .. 
بمعنى آخر .. سأحتفل بنا بطريقتك الساحرة الآسرة في الإحتفال .. 
كانني أراها الآن واراك .. وأنت تمرين كنسمة تبتسمين وتهربين إلى غرفة الليل .. 
وانا أتبعك .. لأتحسس أضلعك بمداد النور ..وأحضنك .. 
عندها .. 
تصبح الكلمات بلا شفاه أقصد تصبح الأفواه بلا ألسن .. 
أقصد أن تصبح لغة الروح هي الحديث وهي كل الحضور .. 
وتصبح شمعات الماااء .. أسطورة أخرى لم تتحق ذات أرض .. 
وإنما ذات سماااء ومطر ..!!



حبيـ بيتي ..

لن أقف هنا .. فما اريد أن أخبرك به كثير وكثير 
ولكن سأكتفي بلغة الأرض .. حتى لاينعتني الآخرون بالغباء .. وسأقول


( أ حـ بـ ـك )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق