كل الأسماء أنتي ..
بل أنا ..!!
وكل ورودي الحمراء ..
بيضاء الأنا ..!!
أين أنتي الآن .. مني ..؟
يا أرجوحة العمر .. المدان .. بكل أوراقي .. وحزني ..!!
أين أنت .. الآن مني ..؟
أين أغنيتي ورحمة طائري ..
........... حين استعار النبض مني ..!!
قد تكونين بقربي ..
وقد أكون أنا بقلبي ..
.......ملح جرح الظن ..
............... عطرا .. من فضاءاتي .. أغني ..!!
أين اسمائي .. ؟
وأسماء الأنوثة ...
... عندما كانت .. ليالي / سوطك الحمراء ..
تلتحف الضلوع .. وتلتحفني ..!!
أنثى
وأسماء كثيره ..
وأطياب روحي بين أوطاني تلوح بكف عشقي ..
أين أتي يا أميره ..!!
إني هنا لازلت أهذي ..
طائرا قد قال يوما ..
أنتي .. أنتي ..
أنتي أنثاي الأخيرة ..!!
/
\
/
\
أنثى وأي أنثى ..!!
بل أنثى بألف رجل ..!!
أنتي خفقة من جناح الذل ..
وشفاها من ماء اللقاء ..
وروحا تسكن أحداق العمر .. الذي لم يعشق سواك حين تحاولين إعادته ... ومطارحته ..
بكل نبض .. أريق على مائدة الجراح ..!!
أنثاي ..!!
وأي مسمى يليق بك ..!!
لم أجد سوى إسمك يليق بك .. فهو أنا حين تكونين أنا ..
وأنت في غفلة من جرح ... لم يركب سوى طائرة بلا أجنحة ..
فوقعت لتحدث عمقا وضريحا من
ذكرى خوف ..
وأمل ..
وترقب ..
وإيقاع ..
لذاكرة حاضرة يناديها الضريح لتسكب الماء
وتضع ياسمينا بذلك العطر الخرافة الذي يحتويك بل يحتويني ..!!
سيدتي ..!!
أنت هنا أجمل .. وأكثر خوفا من حقيقة خائفة ..
ترتدي ثوب زفافها على موعد من أمل ..
لم يكترث بغياب الأصدقاء ..
بل كان يحمل سياط همّ فراق ذاته التي ..تحتفل كل مساء بأغنية ذابلة ..
تجعل من الدموع نهرا من نزف ..يلف أرجاء مدينتي لأغرق .. حنينا ..
وأتشبث بما تبقى منك ياطوق النجاة ..!!
ألمي ..!!
تعلمين ما يثيره حضورك من ألم .. يتوشح مسامات العزف والنزف ..
وتذبلين وتختفين كشقائق النعمان ..
وتظهرين لثلاث ساعات ..
تتمرمر على أسارير اللهفة ..
.. وجنبات الخيبة .. وأكاليل الجرح الذي أنهك قواك ..
وأصبحت لاتحتملين .. فوضى قلب ..
عامر بالإنتظار المكلل ... بنبض ...
لم يشهد التاريخ خوفا سواه ..!!
ليلاي ..!!
هل أنهكك الجرح .. ربما ..!!
وربما .. مذهلة .. في سحب قطرات من ماء البوح إلى ساحة النبض ..
وتراتيل الوجع ..
................ فهل أنا أنت ..!!
ربما .. أنتي أنا .. !!
ولكن للعرش سطوته .. وللتاج بريقه .. وللمجهول أنا وأنت ..
فلايزال السحر ..
بديلا خرافيا .. لموافاتك بدواء ناجع ..لجرح لم يذهب بعد ..!!
فوضاي العتيقة ..!!
هل تجيدين ترتيب منزل النبض ..؟؟
فحقوق العمل محفوظة .. بين عروق مملكتي الحزينة ..
التي تحتويك مطرا .. صهيلا ..
أنينا .. حنينا ..
يلفض مابقي مني ..إليك ... وإليك فقط ..!!
أتمنى أن تسمعيني..
تعالي لترتيبي .. وإعادة دفني .. ولكن أخشى منك ..
بل اخشى مني ...ضياعي الذي بات عمقا يستحيل أن تمحوه بسمة مني فقط ..!!
قضيتي ..!!
لم أزل أراجع أجندة العزف .. فأجدك حربا .. فاجعة ..
وأجدني بين عزف أمطارك الجندي المجهول .. ذات مساءات رائعة ..!!
هل تذكرين .. إنفلاتات زنبرك الحقيقة ذات ضياء ..؟؟
لن أنساه ..!!
وسأحيله كقضية .. يستلذ بها المحامون .. للدفاع عن حقوقي في العبث بأوردتي كيفما أريد ..
فانا مؤمن بأن الجرح لن يبرأ دون جيش النبض الذي سأحيله دفاعا عني في قضية .. لن أسجلها .. سوى بإسمك ..
في ذاكرتي المترنحة شبحا .. وعرافا ...
يجيد إنتهاك حقوق الراحة .. ذات روح ..!!
حبيبتي ..!!
هل هي تكتب هكذا ..؟؟
لا أعلم .. بعد أن جرفت محبرتي كلمات ليست كالكلمات ..
وأثلجت صدري زفرات ..
مريعة الوجد ..
صاخبة الحضور ..
فوضوية العبث ..
طاهرة السريرة ...
................ باقية الأثر ..!!
حبيبتي ..!!
سأعلنها .. أمامي .. فقط ..!!
وسأنتظرك على رصيف حبيبتي .. فقد تأتي .. واراني .. بمرآة العمر ..
وأفزع مني ..
وأعود ... !!
نعم سأعود ..
لترتيب أجندة قضيتي .. وأقدم شكواي .. لكل المارة ..
لعل بائع الورد .. يعود ..
لأهديك وردة حمراء .. كتب على أوراقها ....
حبيبتي أنا ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق