سيدتي ~~
أحبك ... وأرى روحك ولا أستطيع أن ألمسها لأنني أخاف الكسر .. ولا أملك إلا نبضا يتفيأ ناظريك ..
ويسير على منحنياتك المتعرجة ليلا .. والمتشحة بالصدق نهارا .. الكثيفة النبض ..
سيدتي ~~
المسافة ماهي إلا منظار للواقع لكي تراه أرواحنا بشكله الحقيقي بلا زركشه ..
فقد يطير أحدنا ولا يرى إلا صورته في مرآة السحاب .. ولايرى أحدا غير ذاته ..
وحينها تكبر المسافة لمعرفة حقيقة هذه الصورة ..
آنساتي ~~
شكرا للهواء العذري .. الذي يخرج منكن على هيئة ذرات معلبة بريحان الروح
الباريسي الصنع ... العربي التاريخ ..
آنساتي ~~
ستبقى لكن ذكرى متأرجحة على صقيع القمر ... وعناوين الدفء .. لتستمر الأنشودة
الغبية التي يلقيها الرجال .. وتفرحن بها .. فهذه الحياة وإن غيبت أو استغبت .
سيدي ~~
إن جراحنا متشابهة .. وأوراقنا متلبدة بالحب الضائع ... وبالشوق المنسدل على كفوف
الجمال الخادع ... فهنيئا لنا بنا ... وهنيئا للخداع بنفسه .
سيدي ~~
هل ستهرب ؟؟ وأنت ليل الحكايا ومستقبل الآه .. فما زال للحديث بقايا ..
ومازال للحياة ألوان ربيعية فارهة ..فأبق هنا لترى مقصلة الشوق بأم عينك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق