الجمعة، 3 يناير 2014

عذراً سيدتي ..!







عذرا سيدتي ..

لن يرقص السعف ولن يستفيق النخل من غفوة الشموخ ..على قطرة مااء مسممة 
بعبير الأنا ..!
ولن تلتئم دقائق الإنتظار لتكتب لك وصية العمر الإفتراضي .. فثواني الشوق لفظت 
آخر أنفاس الصبر ..!

عذرا سيدتي ..

لست ممن يدوزن كلماته على لحن المارة .. بل هم من يستطيعون أن يصففوا ذواتهم 
بما يليق بغريب قتله الحلم ..! 

ولست كائنا مختلفا عن بقية العالم .. فملامحي من برد الغربة  ونبضي من غيمة 
 الحلم الذي يتطاول بأمل وألم من عبق الإنسانية ولا غيرها ..!

أحاول كثيرا أن أبقى أنا .. ولا ألون كلماتي بألوان الدهاء المقيت .. فكل ما أملكه روح
بسيطة لا استطيع أن أرتل خيانتها تبعا لأنواء الفصول ..!

ولا أملك خيل الفارس المغوار المترامي على جند المستحيل ..!
كل ما أملكه أنا ذات حنين ومطر ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق