كقطعة من النور .. متماسكة هشة .. أنارت الحياة بأطباق من الماء .. بعد أن تدلت كعصفورة ناضجة
لتلتهم الهواء من رئتي .. وتقبع بين حد السماء .. وأنين الأرض .. فأنطوت على حين ثغره .. لتحل الكارثة ..
الوارفة بين شراشف الحلم .. ولحاف الخيال .. لتكن كما لم تكن فوضى حلم .. ولتكن كما لم يكن النور سواها ..
حينها .. أيقنت بأنني وحدي من يمتلك النور .. وإن كانت ستائر الحياة مظلمة ..
وتأكدت بأنني الوحيد الذي يعيش هذه اللحظه الحياة .. على مرأى من حياة الموت ..
فهنيئاً للماء .. بغسل النور .. وهنيئا للنور بماء الحياة ..
وكانت كما لم تكن الحياة ..
وكانت ضرباً من الجنة ..
وكنت أنا الخاسر الوحيد حين اضاءت الشموع ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق