بين أنفاس الغربة ...
بين رفوف الألم وأدراج العبث ...
بين أوردة الخوف وأوراق اليأس ..
بين الرحيل وفوضى لم تزل تعصف بي ...
بين أيماءة ناضج وغفو طفل عابث ...
بين أطراف العيش وبين الحلقة المفقودة ... في حياتي ...
لازلت اصارع من أجل الياسمين ...
لازلت أبارح اشلائي وأعود ...
لازلت اكتب باللون الأبيض في لوحة أحاول أن يكون لها عينين ...
لوحة الكنز المفقود ...لوحة العمر المتلاشي ..
لازلت أكتب ولا زالت عمياء بكماء ....صماء ...تفتقد القدرة إلى الدخول إلىعالم الحواس وفوضاها وعالم الجسد الباهت وذكراه...
وعالم الأحساس بالضوء المخترق ملفات الروح ..
لازالت نكرة ... في عالم المروج الوردية .... تعلمت السير بحذاء أسود ولم تحاول السير بغيره
أو بدونه ..
إنها تسير بغطرسة الكبار على الأطفال في غفلة كبرياء...إنها تؤذي الذوق العام ..
إنها تجرح الشوك !! نعم تجرح الشوك لتحصل على ورد ذابل لا يروق لها ...
وتستمر... وأتسمر مكاني حرقةً... وعنفوان طير يرفض الركون إلى عالم اللاشيء ..
أتسمر بمطرقة الخوف من ضياع الياسمين ...
ولا أزال أرنو إلى سؤال لم يبارح جدراني الموقرة صمتا ...
هل الياسمين يستحق عناء السنين ؟؟
هل وهل وهل ....؟؟؟؟؟ ترفضني أن أبوح بالإجابة .... تصفعني بدمع لا أجرؤ على مقاومة سيله العذب ......
بنقاء يرفض الخضوع لمجزرة الفوضى ... وضياع الأنا البيضااااااااء .
ولكن هل من بقية ؟
هل بقي أجنحة وردية للتحليق ...البريء ...؟؟
وأعود ....أعود رغما عني ... لقائمة الأسئلة ...وأناضل لظهور الخير في مملكة العيش على أكتاف
غربة فرضت قسريا ...أعيشها ...أعيشها : حلم يضيع !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق